مجرد رد

عيناي المخادعتين تلك

رسمتك أنثي كاملة في دور باريسية

نثرتك عطراً أريجاً دوخ كل الغرب

هنا كنت أنت أيضاً

المسئولة الوحيدة عن مقتل قيس

كذبت عيناي كثيراً

سأغمض عيناي فتعودين

طفلتي المدللة الصغيرة

الدرويش الفاني

الريح ..

كنت أظن أني مثل الريح..

متعب..

لابذور ولا قرار..

حتى وجدتك

أحتاج أن أغفو قليلاً..

أين ؟ أنت تعلمين..

كلا.. كلا..

أحتاجك كثيراً

الدرويش الفاني

ربما ..

ربما كانت كلماتنا الهاربة..

والتي تخيفنا ..

والتي يخجل منها الكثيرون ..

هو ما يجمعنا..

ربما..

الدرويش الفاني

.. توتــر

أذكر..

حوارنا بالأمس كان إذناً لكل منا بالتوتر ..

بتناقض البقاء والرحيل الذي إفتعلناه ..

كلما توترنا أشرب القهوة فقط.. وبلا مبالة..

أحكي بطولاتي في التخلص من النساء ..

كل أمسية.. أُمنح ُمنك قبلة وداع

ثواني قليلة يفرغ الكوب وتختنق السيجارة.. ويرسم عطرك الشقي..

رقصة العودة.. يموت التوتر.. فأعود

الدرويش الفاني